Arapça
مرحباً يا أصدقاء ! اليوم سوف نتحدث عن موضوع مختلف ربما لن نتحدث عن هذا الموضوع في دروسنا السابقة و الموضوع هو الذي سوف نتحدث عنه هو : ” الغيرة ” يعني حسد الآن قبل أن نتحدث عن مسئلة الحسد و الغيرة لدي أن أقول لكم هذا في النتيجة نحن يعني في فطرة الإنسان أعطانا الله تعالى : التسائل , محبة المشتعلة ( مثل الحب ) , و التخاصم الشديد و الطلب بالعناد مثل هكذا الإحساسات القوية أطمنا الله كل هذه لكي نأنقذ حياتنا الباقية ( الآخرى ) و نحن إذا نصرف هذه الشعور لحياتنا الدنيا سنكون من الخاسرين على سبيل المثال : لن نأتي الآن للحسد بل قبل سوف نتحدث عن شعورنا هذه في الأول واحدة منهم : ” الحب : هي محبة شديدة . إذا كان متوجه للمحبات الفانية , بل يبلي صاحبه في العذاب و الألم الدائم , أو إذا علم أن المحبوب المجازي يعني الشخص الذي يحبه لن يستحق هذه المحبة الشديدة , يكشف له المحبوب الباقية, العشق المجازي ( غير حقيقي ) يبدل عشقه إلى الحب الحقيقي .” إذ تلاحظوا , الاستاد لن يقول هنا أن أترك العشق بل قلًب لنا العشق المجازي الى الحقيقي و نحن أيضاً سنتحدث عن شعورنا هذه بل لن سأقول لكم أن لاتحسدوا , أو لا تفعلوا هكذا .. سوف نبدل جهة الشعور الغيرة يا أصدقاء . الآن قبل أن نبدأ سوف أقول لكم شيء هام جداً متى يكشف الغيرة ؟ الغيرة :على أغلب يكشف أثناء الشيء التي تريدها و لن تستطيع أن تأخذها و تلاحظ أن توجد الشيء التي تريدها مع شخص آخر المحسدون يكونون أمثال بعضهم مثلاً : الجندي لا يحسد الجنرال الجندي يحسد الموجودين في مقاماته و الأركان العامة يحسد الموجودين في مقاماته الطالب لن يحسد المعلم أليس كذلك ؟ المعلمين مع أمثالهم , و الطلاب مع أمثالهم . هكذا في هذه الجهة و لذلك الكل ينظر من جهته و يلاحظ تلقاء نفسه أقول وأبدأ نعم , أهل الكراهية و العداوة , يعني الأشخاص الذين يكرهون و يعدون الناس يظلم و يعتدي لنفسه , و لأخوه المؤمن , و أيضاً لرحمة الله . لأن بالكراهية و العداوة يلقي نفسه في العذاب و الألم و الأنعام التي تأتي لخصمه يعني خصمه الذي يعديه و يكرهه يتعذب من الأنعام التي تأتيه و يأُلم نفسه من الخوف و يظلم نفسه . و إذا تأتي هذه العداوة , من الحسد و الغيرة : و هي تعذب جداً جداً لأن الحسد : في الأول يسحق الحاسد و يخربه , و يحرقه . يعني في الأول يخرب الشخص الذي يحسد مثلاً لنقول أن أنا حسدتك يا أخي أنا الذي سوف سأتعذب و أكون مضر نفسي أنا الذي سوف سأنخرب و سأظلم نفسي . و المحسود الشخص الذي ينحسد , يكون ضرره قليل أو لن يكون له ضرر. الآن فهمنا الموضوع يعني هنا في الأول ثبت لنا الاستاد المرض عبر لنا ما هو الحسد و ما هو الضرر الحسد و الآن سنتحدث عن الدواء للمرض الحسد حسناً يا أخونا سيركان و لكن ماذا سنفعل في الوضع حسد ؟ لاحظ الآن علاج الحسد : الرجل الحاسد , الشخص الذي يغُار لديه أن يفكر عاقبة الاشياء التي يحسدها يعني يفكر نهايتها . لكي يفهم الحسن الدنيا التي يوجد مع خصمه يعني الجمال الدنيوي و القوة و المقام و الثروة كلهم مؤقتون و سيذهبون . فائدها قليلة , إزعاجها كثيرة . حقاً صحيحة مثلاً تنظر يعني يوجد مع أخوك ساعة جميلة و تغُير و ماذا لديك أن تفكر ؟ لديك تفكر أن في النتيجة ستنتهي وقتها وهذا الشخص سيموت . أو نظرت الى صديقك إنه جميل جداً تقول أنظر إليه وانظر لي و تقول أبي يحبني بالضرورة يعني تغاره تحسده هكذا يعني ليس الكل سيكون بريد بيت اليس كذلك ؟ و الآن تنظر هناك عندما تحسده يعذبك اليس كذلك ؟ لماذا ليس لدي ناس حولي هكذا ؟ و غير و غير الكل بحسد الذي يكون في مرتبته أو فرضاً أي أخت لماذا أنا ليس مثلها جميلة ؟ لماذا في وجهي حب الشباب ؟ و في هذا الشكل إذا يكونوا لديهم أوهام لديها أن تفكر هذا الشكل : إن هذا الجمال سيذهب جمالها ستعفن , ستذهب ريحها و لن ستبقى من جمالها أثر يعني إذا هناك ثروة بالطبع سينتهي و إذا لقيت مرتبة بالطبع سيذهب لديك أن تفكر العاقبة , النهاية و لو تحدثنا الآن عن الحسد الدنيوي و لكن إذا كان أخروي يعني إذا كان هذا الحسد للأعمال الأخروية في الأصل لن يكون حسد في موضوع الأخروي يعني يا أخ سيركان ! إنك تصلي لماذا أنا لن أصلي ؟ بالطبع لن يستطيع يحسد هكذا مثلاً ألاحظ الى الأخ علي يقرأ يوميا قرائته خمسون صفحة يعني كيف يقرأ خمسون صفحة ؟ و كيف أنا لن أقرأ أكثر منه ؟ و يحسد أخاه ما احلاه وهو يصوم يعني لن يكون حسد في هذا الشكل لو كان يحسد الشخص أخاه المسلم مثلاً إذا حسد أخاه الذي يخدم الاسلام يعني في خدم مجموعة أهل السنة و القرآن و إذ يحسدون بعضهم الذين يخدمون للاسلام هذا بالطبع لن يكون اسمه حسد و لنقول أن هناك حسد و غاروا من بعضهم يكون لديه رياء الشخص الذي يحسد يريد أن يخرب حياته آخرى في الدنيا أو يفكر المحسود أن هو لديه رياء يظلمه بإتهاماته هذا الذي يحدث و يكون ممنون من المصائب التي تأتيه و يحزن من الأنعام التي تأتيه يعني يكون متضرر على قدر و رحمة الله على إنعامه إذا يحدث حادثة للشخص الذي تحسده ستفرح و إذا أتى نعمة للشخص الذي تحسده أو مقام أو ثروة تحسده و تظلم نفسك لماذا ؟ لأن تفكر أن أنت التي أستحقته و يقول بعد : تخاصي القدر و رحمة إلاهيه يعني يخاصي الانسان بعد فترة من الانعام التي يعرضه الله له يعني يأنكد القدر و يعطرد على الرحمة المسئلة التنكيد القدر هو : الرجل الذي يكون لديه جمال و المرتبة و الحسن و الاستعداد و الثروة بالنتيجة كل هذه عرض له الله تعالى لهذا الشخص و الله تعالى إذا عرض له رحمته و رحمه أنت تنكد هذا الوضع . لنقول على سبيل المثال أن صديقك يعطي درس جميل و إذا حسدته كأنك تقول : يا ربي أنت عطيت شخص الذي لن يستحق أنا الذي استحقه . لا تاخزني . حاشا و كلا هذه المسئلة لديك أن تعطيني إياها أنا يجب لدي أن أكون في هذا العمل حسناً هذا الشخص يعطي درس فقط لماذا لن أكون أنا ؟ الله تعالى أعرض لشخص الذي أخاه المسلم من إحساناته و كرمه و من خزائنه الدائمة مثل النافورة الشخص الذي يأتيه الأنعام من أين يأتي من رحمة الله أنت تأنكد رحمة الله ربي لا تؤاخذني و لكن رحمتك هنا حاشا خاطئ أنت لديك أن ترحمني أنا أخدم لك أنا أفعل هكذا و هكذا و ماذا يفعل بالنتيجة يأنكد القدر و الرحمة الإلاهية الشخص الذي يأنكد القدر يضرب رأسه في الأورس يعني في يضرب رأسه في الكتلة من الحديد و يكسره و الذي يتعرض على الرحمة ينحرم من الرحمة الرحمة الذي يأتي الى أخاك عندما تأنكده و تعترض له إن الله يحرمك من رحمته لأن غيظك لن يجلب رحمة الله بل يسلبه و يطرده الله يحفظنا هل يستحق ؟ أعود الى الأول لن يستحق لأن نعلم أن كل شيء سيذهب منا كل شيء فاني و عندما نقول : ” يا باقي أنت الباقي” نحن نعلم هذا أن كل شيء فاني و سيذهب أنت الذي ستكون الباقي و أنت الذي ستنحب وأنت الذي ستربط القلب لو يفهم الانسان هذه المسئلة و إذا علم من منً أتى مسئلة صديقه و أيضاً إذا علم من الذي يرحمه سيكون ممنون من هذا الوضع لنقولن الآن سمعت هذا الدرس لحتى الآن جميل جداً كأنني شعرت أن أعترض لشيء صغير حسناً و لكن لن يكون الاختيار في يدي و لدي في فطرتي العداوة و ضغطوا علي من فبل لن استطيع اترك العداوة رغم كل الذي حدثناه الآن ماذا سأفعل ؟ لن يكون لدي أن أترك الحسد و الغيرة إنه شخص يضغط علي يعصبني و يلعب نفسي في وجهه و أشعر بقتله و هذا أيضاً لديه حل سوء خلق يعني الأخلاق السيئة إذا لم ينعرض الأخلاق السيئة بالنتيجة الشخصية الأفكار و الشخصية السيئة يقول إذ لم يعمل في هذا الشكل يعني بالسيء و إذا لديك شعور أن أفعل هكذا… الأفكار فقط تضل كما هي و لأن لن يطبقه الى الفعل و لشخص نفسه إذا لم يعامل الثاني بالغيبة او شبيهها و إذ يعلم خطئه لن يكون مضر مادام الاختيار ليس في يدك تحسد لن تستطيع أن تأنقظ نفسك من الوضع و إذا لديك ندامة معنوية يعني إذا تندم و التوبة المخفية و الاستغفار المخفي و إذا علمت خطئك و في شخصيتك الغيورة أنك أنت خاطئ , بل هذا الوضع تأنقذك و من الأهم المسائل يا أصدقاء عن الشخص الذي تحسده أنت أفعل الحسن له حاول أن تسحق نفسك يعني كما يقول استغفار الضمني ( مخفي ) و التوبة المخفية و الخطئ يعني لديك أن تدعي ” ربي أنا عملي هذا خاطئ أعلم أنا لا أريد أن أحسد أخي المسلم ” مثل هذا الدعاء و إذ تعلم أن هذا الفعل سيء و أنت الخاطئ إن شاءالله يأنقذك الله تعالى من هذا الوضع إذا نوجهه لهذه الناحية يعني إذا تعلم أنك أنت الخاطئ ستكسب ثواب لأن يا أصدقاء ! الله تعالى يسمع و ينظر و يعلم ماذا نشعر و يطلب منك أن تعترف خطئك يقول :العبد الذي يعترف يستحق للعفو سوف ألقي مثال و سأنهي مثلاً : نحن في طفولتنا عندما نميع كان يعلم والدنا ماذا نفعل نحن . كنا نكسر شيء يعلم من الذي كسره . ولكن و لكن ماذا كان ينتظر الأب ؟ أن يأتي أبنه و يعتذر عن خطئه رغم يعلم أن من الذي كسره كنا نذهب و نعتذر منه و عندما نعتذر كان يتبسم إلينا . كأن لن يحصل شيء نفس الشكل يعلم الله تعلى ماذا فعلنا و ماذا سنفعل و يطلب فقط أن تعرف خطئك و أن تعترف خطئك نعم يا أصدقاء! إذا شاهدتم الفيديو و إذا عجبكم , أضغطوا الذر الإعجاب و إذا تريدون أن يستمعون و يستفيدون بقية الناس من هذا الفيديو لا تنسوا المشاركة نرجوا ونطلب منكم أن تعلقوا على الفيديو لكي يكون تفاعل أكثر جزاكم الله خيراً علي هل موجود هنا هل ستضع شيء هنا ؟ كما تفعل الفيديو الأخيرى التي نشرناها ما كان اسمه ؟ لن أتذكر موجود هنا اسمه هنا سيضع الأخ فيديو لديكم أن تشاهدوه و تنشروه سنلتقي في برنامجنا القادم لاتحسدوا أحد